رسائِلي محللة لـ الجميع ، ما عدا أنتِي فـ يُحرم عليكـِ قراءتها ، فـ الألمُ الذي ترسبَّ بينَ أسطُرها أقسى من أن يشعُر بِه قلبُكـِ الرقيق ..

ورقتي مُمزقه ، قلمي مُنكسر ، وٰ هم يقولون أنّ الحُب مات ، فٰـَ لماذا قلبي الأحمق لا يزالَ يكتُب ..

أحسدُ الأطفال الرضُع و أحسدُ المأذنِ لأنهُم وحدهم يملكون حق الصُراخِ .. قبل أن تٌروض الحياة أحبالهم الصوتية ..

الكُل في الحُب ينتظر ،, إذاً ,, أخبِروني أينَ الغائبين !!

كنا نقول ,, لا يفرقنا شيء سوى الموت .. تأخر الموت و أفترقنا ..

(( أُكتب .. قالتها كالنور خرجت من شفتيها .. أُكتب .. أحيّت كلماتها ما قد مات فيا .. أُكتب .. كانت كالسحاب فوق صحاريا .. أُكتب .. سيدتي كيف أكتب وقد هربت مني كلماتي ومعانيَ .. كلماتكِ سيدتي ..كانت كالنور الرباني أشرق .. فـَ بدد الظلام الساكن فيا .. ولكن سيدتي .. هل هذا بكافٍ لرجوع أوراقِ و أقلامِ ولغتيِ إليَ .. سأكتب سيدتي .. لعل قصيدة ذات يوم .. تكسر سلاسل اللامبالاه .. وتتحرر من الأسر كلماتي و أقلامِ و يدايَ )) ..

أشـتـهـي أن أكـون عـطـراً يـلـتـصـق بـثـيـابـكـِ .. لـِ أُرافـقـكـِ خـطـوهـ خـطـوهـ أيـنـمـا إرتـحـلـتِ ..

ما حجم طاقة تلكَ الوسادة ،, كيف لهَا أنْ تحتمل .. أفكارنا ,, و أوجاعنا ,, و دمُوعنا ..

قـلـبـي .. أصـعـد فـَ مـوطـنـكـ الـسـمـاء ..